الأمم المتحدة تقر بعجز “المينورسو” عن مراقبة المنطقة العازلة بحجة “شساعتها”
أقرت الأمم المتحدة بالصعوبات التي تواجهها القوات الأممية في الصحراء “المينورسو” في مراقبة المنطقة العازلة في الصحراء المغربية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة في ندوة صحافية، مساء أمس الثلاثاء، في نيويورك “الأمم المتحدة ليست طرف، وبعثة المينوسو تبعث تقريرا على كل ملاحظاتها في المنطقة، المنطقة التي يفترض على المينورسو مراقبتها شاسعة جدا، هم يلاحظون وينقلون ما شاهدوه”.
وفيما حاول ذات المتحدث التركيز على حياد الأمم المتحدة في التطورات الأخيرة التي تعيشها المنطقة العازلة في الصحراء المغربية، لتدارك تصريحي سابق له صرح به يوم الإثنين، وهاجم فيه المغرب بنفي تسجيل أي خروقات لاتفاقية وقف إطلاق النار من جهة “البوليساريو” نهاية الأسبوع الماضي، حاول المتحدث باسم الأمم المتحدة تبرير عدم تسجيل خروقات “البوليساريو” بحجة شساعة المنطقة التي تراقبها “المينورسو” في ظل قلة قواتها.
يشار إلى أن وزير الداخلية المغربي، عبد الوافي الفتيت، كان قد أشار إلى هذه النقطة في تصريح خاص له الأحد الماضي، وشدد على أن قلة مكونات “المينورسو” في الصحراء لا تمكن هذه القوة الأممة من رصد كل الانتهاكات التي تقوم بها “البوليساريو” في المنطقة، ولا تحمي المنطقة كما يجب، في ظل تعرضها لخطر الهجرة غير الشرعية والتهريب وتهديد المنظمات الارهابية.
نزهة الإدريسي منذ 3 سنوات
هذه المنظمة أصبحت فاقدة للمصداقية
و على المغرب أن يحمي حدوده و يراقبها بمعرفته
حتى يكون جاهزا لأي مناورة سياسية بالأدلة