أفاد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، يوم السبت 15 ابريل 2017، أن المغرب اتخذ إجراءات وقائية من أجل حماية القطيع الوطني على إثر عودة ظهور بالجزائر العديد من بؤر الحمى القلاعية للأبقار.
وأوضح المكتب، في بلاغ تداولته عدة منابر اعلامية وطنية، أنه “على إثر عودة ظهور بالجزائر العديد من بؤر الحمى القلاعية للأبقار، التي أعلنت عنها السلطات البيطرية الجزائرية في بعض ولايات البلاد بسبب فيروس “سيروتيب أ”، اتخذ المغرب على الفور الإجراءات الوقائية اللازمة من أجل حماية القطيع الوطني “.
و يشير المكتب الوطني إلى أنه تم إبلاغ السلطات المحلية للأقاليم المجاورة من أجل تعزيز مراقبة الحدود للحيلولة دون دخول حيوانات ومنتجاتها بشكل غير القانوني.
كما سيقوم بمنع استيراد الحيوانات والمنتوجات الحيوانية من أصل حيواني والأعلاف انطلاقا من هذا البلد (الجزائر)، إلى جانب تعبئة مختبرات المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية من اجل التشحيص السريع لهذا المرض في حالة الشك.
و سيتم كذلك اتخاذ التدابير اللازمة من أجل اقتناء اللقاح في أقرب وقت ممكن بهدف القيام بحملة وطنية لتلقيح القطيع الوطني ضد فيروس “سيروتيب أ”
وحسب نفس البلاغ فقد تم إحداث خلية لليقظة على مستوى المكتب لتأمين التتبع اليومي للمرض وتطوره في البلدان المجاورة.
و منذ سنة 2015، يقوم المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بحملات سنوية لتلقيح قطيع الأبقار ضد “سيروتيب أو” الذي ظهر بالجزائر في 2014.
وأبرز المصدر ذاته أن هذه الحملات مكنت من تقوية مناعة القطيع ومن السيطرة الكاملة على المرض على الصعيد الوطني.
من جهة أخرى، خلص البلاغ إلى أن المكتب الوطني يحرص على طمأنة الرأي العام بأن الوضع الصحي للقطيع الوطني جيد و بأنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بالحمى القلاعية في المغرب.
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)