ترك دخول إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إلى حكومة سعد الدين العثماني نكسة قوية بين صفوف مناضلي حزب العدالة والتنمية والمتعاطفين معه، حيث شعر الكثيرون منهم، خاصة القواعد الشبابية، بالإهانة والذل، واعتبروا مشاركة الاتحاد الاشتراكي في الحكومة نكسة لمسار “الديمقراطية الفتية” في المغرب.
ومضى العديدون إلى تحميل العثماني مسؤولية “ذبح حزب العدالة والتنمية وتمريغ كرامته في الوحل”، معتبرين أن إدخال “الاتحاد في شخص الشكر” للحكومة هو جلب للاهانة لحزب العدالة والتنمية ولأمينه العام عبد الإله بنكيران الذي رفض وصمد قبل إقالته وفرض حزب لشكر على الحكومة.
و بذلك يكون العثماني قد طعن رئيسه و حليف دربه في العدالة و التنمية، والايام المقبل ستحمل معها اخبارا غير سارة لان المنطق الذي نهجه العثماني سيغضب جل المغاربة ماعدا من يصطفون وراء كثلة لحم الذي تحمي لشكر الغير مرغوب فيه و في اسلوبه وايديولوجية حزبه الذي عطل مسار ديموقراطية فتيه و اجهض ميلاد مشارع كان من الواجب ان تخرج في عهد الاستاذ بنكيران.