كعادتها المعروفة زعمت وكالة الأنباء الجزائرية، أن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه محمد، صرح وذلك خلال استقباله أمس الثلاثاء بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لمسؤول عن الجبهة الانفصالية، أن الاتحاد الإفريقي سيرافق من وصفهم بالصحراويين، حتى تقرير مصيرهم، مؤكدا دور المنظمة الأفريقية في تحقيق هذا الهدف بالمسؤولية التاريخية”، و هو الأمر الذي لم يصرح به المسؤول الأفريقي، الذي تحدث فعلا عن الدور الذي من الممكن أن يلعبه الاتحاد الإفريقي في حل المشكل المفتعل حول الصحراء المغربية، دون أي إشارة إلى “تقرير المصير”.
لتكون بذلك الجزائر قد دخلت مرحلة أخرى من الحرب ضد المغرب، و هي نشر الأكاذيب و تلفيق التصريحات، حيث أن رئيس المفوضية، أكد خلال ذلك التصريح أن الاتحاد الإفريقي سيقدم الدعم اللازم للأمم المتحدة، من أجل إيجاد حل لقضية الصحراء المغربية.